جحا العربي فهو رجل من فزارة كان يكنى (أبا الغصن) ومن حمقه
أن عيسى بن موسى الهاشمي مر به وهو يحفر بظهر الكوفة موضعاً فقال له:
مالك يا أبا الغصن؟
قال: إني قد دفنت بهذه الصحراء دراهم ولست أهتدي إلى مكانها.
فقال عيسى: كان ينبغي أن تجعل عليها علامة.
قال: قد فعلت.
قال: ماذا؟
قال: سحابة في السماء كانت تظللها ولست أرى العلامة!
فتعالوا معنا نذكر بعضاُ من نوادره بين الأماكن والأزمنة المختلفة
الحمار المثقف
كنت جالساً ذا يوم في مجلس أحد الملوك فأراد أن يسخر مني فقال لي:
هل تستطيع أن تعلم حماري القراءة والكتابة؟
فأخذتني الحمية وقلت : أعلمه على أن تمهلني عشرين عاماً
فوافق الملك على التحدي وقرر صرف راتب لي في هذه المدة
فلما خرجت من مجلس الملك اقترب مني أحد الأصدقاء وقال لي:
يا أحمق كيف توافق على هذه المهمة؟
فقلت له : في هذه السنوات العشرين إما أن أموت أنا أو يموت الملك أو يموت الحمار..
فمن منا الأحمق أيها الذكي؟!
السير أفضل
كنت ذاهباً إلى السوق يوماً لأبيع عشرة حمير امتلكها وركبت حماراً وسرت بعد فترة
عددت الحمير لأتاكد أنها عشرة فوجدتها تسعة ثم نزلت من على الحمار
وأعدت النظر في عدد الحمير فوجدتها عشرة ثم ركبت الحمار ثانية وعددت الحمير
فوجدتها تسعة فنزلت من على الحمار وعددت فوجدتها عشرة.
فقلت لنفسي : أسير وأكسب حماراً خيراً من أن أركب وأخسر حماراً
أن عيسى بن موسى الهاشمي مر به وهو يحفر بظهر الكوفة موضعاً فقال له:
مالك يا أبا الغصن؟
قال: إني قد دفنت بهذه الصحراء دراهم ولست أهتدي إلى مكانها.
فقال عيسى: كان ينبغي أن تجعل عليها علامة.
قال: قد فعلت.
قال: ماذا؟
قال: سحابة في السماء كانت تظللها ولست أرى العلامة!
فتعالوا معنا نذكر بعضاُ من نوادره بين الأماكن والأزمنة المختلفة
الحمار المثقف
كنت جالساً ذا يوم في مجلس أحد الملوك فأراد أن يسخر مني فقال لي:
هل تستطيع أن تعلم حماري القراءة والكتابة؟
فأخذتني الحمية وقلت : أعلمه على أن تمهلني عشرين عاماً
فوافق الملك على التحدي وقرر صرف راتب لي في هذه المدة
فلما خرجت من مجلس الملك اقترب مني أحد الأصدقاء وقال لي:
يا أحمق كيف توافق على هذه المهمة؟
فقلت له : في هذه السنوات العشرين إما أن أموت أنا أو يموت الملك أو يموت الحمار..
فمن منا الأحمق أيها الذكي؟!
السير أفضل
كنت ذاهباً إلى السوق يوماً لأبيع عشرة حمير امتلكها وركبت حماراً وسرت بعد فترة
عددت الحمير لأتاكد أنها عشرة فوجدتها تسعة ثم نزلت من على الحمار
وأعدت النظر في عدد الحمير فوجدتها عشرة ثم ركبت الحمار ثانية وعددت الحمير
فوجدتها تسعة فنزلت من على الحمار وعددت فوجدتها عشرة.
فقلت لنفسي : أسير وأكسب حماراً خيراً من أن أركب وأخسر حماراً